الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث ماهي الفرصة التي كانت ستنقذ حياة الراعي الشهيد من براثن كتيبة عقبة بن نافع الارهابية؟

نشر في  19 أكتوبر 2015  (09:42)

قال "صالح القاسمي" ابن خال الراعي الشهيد نجيب القاسمي، السبت 17 أكتوبر 2015، إنّ الإرهابيين الذين قتلوا قريبه قاموا بضربه بشدّة خلال خطفه. 

 وأضاف صالح القاسمي، خلال حضوره في برنامج لاباس، أنّ الإرهابيين قاموا بالتحقيق معهم و أجروا بحث حولهم عن طريق آلة لم يتعرّف على نوعها، مُشيراً إلى أنّهم كانوا يحملون الأسلحة وقاموا بتصويرهم بعد إختطافهم.

 هذا وأكّد القاسمي أنّ قريبه وخلال ضربه بشدة إعترف بأنّ الأمن هو من جعله ينقل لهم تحركاته وأنّه سيدفع له مُقابل ذلك 60 دينار في الشهر، لتردّ عليه كتيبة عقبة بن نافع، التي تبّنت فيما بعد العملية وأكّدت أنّها الجهة الخاطفة له، بأنّه "جاسوس" وهذا ثابت لأنّ الأماكن التي يذهب إليه يحدث فيها قصف فور مغادرتها لها ممّا يعني أنّه شاهد تحركات مريبة وبلّغ الوحدات بذلك.

 وأشار الراعي إلى أنّ هنالك فرصة كانت يُمكنها أن تُنقذ حياة "نجيب القاسمي" وهي إذا لم يعترف بأنّه يتعامل مع الأمن إلاّ أنّ حالة الخوف والرعب التي كانت تعتيرهم أجبرته على الإعتراف، مُؤكدا أنّ الكتيبة بعثت برسالة معه للمواطنين والأمنيين مفادها أنّها "لن تُسلّم ولن تستسلم" وبعثت برسالة أخرى لعائلة الراعي الشهيد وهي أن ينسوا ابنهم.